الجولة الرابعة لدوري ابطال العرب لكرة القدم الليلة

يسعى الفيصلي اليوم في مواجهته المنتظرة مع المجد السوري في دمشق الى تجديد العهد مع صدارة المجموعة الاولى لبطولة دوري ابطال العرب لكرة القدم.
ويدرك الفيصلي ان تحقيق ذلك الهدف يتطلب الفوز في المباراة التي تبدأ عند 30و7 مساء على ستاد العباسيين وتنقلها قناة أ ر تي ، ذلك ان سفير الكرة الاردنية يتصدر المجموعة بمشاركة وفاق سطيف برصيد خمس نقاط فيما المجد السوري والرجاء البضاوي المغربي نقطتين لكل منهما، ما يعني ان اضافة ثلاث نقاط جديدة على رصيد الفيصلي يعني انجاز خطوة هامة نحو حجز احدى بطاقتي الترشح الى دور قبل النهائي.
عدنان حمد المدير الفني للفيصلي اكد جاهزية الفريق لخوض المباراة وقال خلال حديثه ل الرأي : مؤشر الاداء يتصاعد من مباراة لاخرى وهي ميزة ايجابية تعزز حظوظنا مع اننا ندرك صعوبة المواجهة امام فريق يحرص على الابقاء على اماله في المنافسة. مشيراً الى ان الاداء سياخذ طابع التوازن سنلعب وفق طريقتنا المعهودة في اللقاءات الخارجية ونحرص دوماً على اضفاء عنصر المفاجأة في طريقة التنفيذ.
وحول الاستقرار على التشكيلة الاساسية التي ستبدأ اللقاء قال: عدم التحاق قصي ابو عالية في الوفد حت امس سبب حالة من الارباك، ما جعلنا نرجىء عملية الاستقرار على التشكيلة ونحن بالطبع نملك ميزة توفر البدلاء.
وكانت السلطات الامنية السورية منعت امس الاول ابو عالية مجدداً من دخول الاراضي السورية وتواصلت حتى ساعة متأخرة من الليلة الماضية مساعي تأمين التحاقه بالوفد دون اتضاح الصورة النهائية.
ظروف متشابهة
تبدو ظروف الفريقين متشابهة الى حد كبير، فكلاهما يقدم في الاونه الاخيرة مستويات متميزة، وهما يحتلان مركز وصافة الترتيب في الدوري المحلي، مع استثناء ان الفيصلي يدخل المباراة متقدماً على منافسه بثلاث نقاط.
في مباراة الذهاب التي جرت في عمان كان التفوق من نصيب الفيصلي 3 - 1 لكن مجريات الاداء حملت مؤشرات ايجابية للمجد الذي شكل نداً حقيقياً للفيصلي الذي عرف بدوره كيف يحسم الامور مستنداً على خبرات لاعبيه، وعليه فأن موقعة الذهاب كشفت تقارب المستوى الفني لدى الجانبين بالاضافة الى تعدد الخيارات الفنية في ظل توفر مفاتيح الاداء.
يعول الفيصلي دوماً على فاعلية خط وسطه بقيادة حسونة الشيخ ومن خلفه شريف عدنان في حال غياب ابو عالية ومعهما الواعد بهاء عبد الرحمن الذي يتولى تنفيذ مهمتين التأمين الدفاعي والمساهمة في البناء الهجومي، فيما تشكل الاطراف ورقة مهمة في تعزيز الخيار الهجومي عبر انطلاقات علاء مطالقة وحيدر عبدلامير لتوفير الزيادة لمؤيد سليم ورزاق فرحان في المقدمة.
على الجهة الاخرى يمتاز المجد بالاداء السريع في ظل تحركات محمد الواكد ومحمد زينو ومعن الراشد وعلي الرفاعي، في الوقت الذي تتركز الالعاب الهجومية صوب الهداف رجا رافع الذي يعد احد ابرز مفاتيح الفوز لدى الفريق ما يجعل من مهمة ثلاثي الدفاع محمد زهير ومحمد خميس ومحمد منير غاية في الاهمية لتأمين مرمى الحارس المتألق لؤي العمايرة.
في حسابات الاوراق المؤثرة التي قد تبرز خلال مجريات اللقاء وفق سياسة التبديلات فأن الفيصلي يملك العديد من الاسماء وفي مقدمتها الخبير هيثم الشبول وعمر غازي وفادي لافي وانس حجي وشريف عدنان.
بقي الاشارة الى ان الفيصلي انهى امس تحضيراته من خلال التدريب الذي اجراه الفريق على ستاد العباسيين وامتد لنحو ساعة ركز خلال الجهاز الفني على تثبيت طريقة الاداء المقترحة.
ويدير المباراة طاقم بحريني بقيادة الدولي جعفر محفوظ